السلام عليكم 
,, يعٺبر الإح‘ـباط في علم النفس اسٺج‘ـابـۃ عاطفيـۃ شائعـۃ لح‘ـالـۃ من الاعٺراض، ۋٺرٺبط بمشاعر الغضب
والإحـباط. ۋينشأ الإح‘ـباط من مقاۋمـۃ لٺنفيذ رغبـۃ الفرد بطريقـۃ ملحـوظـۃ. وگلما زاد حـج‘ـم العۋائق، گلما
زادٺ الرغبـۃ ۋزاد احـٺمال الإصابـۃ بالإحـباط. ۋٺٺنۋع أسباب الإحـباط ما بين داخ‘ـليـۃ أو خارج‘ـيـۃ. ۋبالنسبـۃ
للأفراد، قد ينشأ الإح‘ـباط الداخ‘ـلي من موج‘ـود صعۋباٺ ٺح‘ـۋل دون ٺحـقيق الأهداف ۋالرغباٺ الشخ‘ـصيـۃ،
ۋالدوافع الغريزيـۃ، ۋالاحـٺياجاٺ أۋ نٺيجـۃ مۋاجهـۃ عۋائق مثل الافٺقار إلےٰ الثقـۃ أو الخ‘ـوف من المواقف
الاج‘ـٺماعيـۃ. گما قد يگۋن الصراع أيضا مصدرا داخليا للإح‘ـباط، فعندما يگۋن لدى الفرد أهداف مٺنافسـۃ
ٺٺداخل مع بعضها البعض، فقد يح‘ـدث نۋعا من الٺنافر الإدراگي. أما الأسباب الخارجيـۃ للإحـباط فٺٺضمن
الظرۋف الٺي ٺح‘ـدث خ‘ـارج‘ الفرد مثل الطريق المسدۋد أو عندما ٺقابلـہ مهمـۃ صعبـۃ. ۋعند محـاۋلـۃ
الٺگيف مع الإحـباط، قد ينخ‘ـرط الأفراد في سلۋگ عدۋاني سلبي، مما يجعل من الصعب ٺح‘ـديد السبب
(الأسباب) الأصلي لما لديهم من إحـباط، ح‘ـيث ٺگۋن ردۋد الفعل غير مباشرة. أما عندما يگون رد الفعل
مباشرا أگثر فيگۋن السلۋگ أگثر ميلا للعدوانيـۃ.
بالنسبـۃ للشخص الذي يعاني من نۋبـۃ من الغضب, يرٺبط الشعور بالعوامل الخارج‘ـيـۃ الٺي ليس للفرد
ٺح‘ـگم بها. ۋرغم أن الإح‘ـباط المعٺدل العائد إلےٰ أسباب داخ‘ـليـۃ(مثل الگسل, ۋعدم بذل الج‘ـهد) غالبا ما
يعٺبر قۋة إيج‘ـابيـۃ(دافع محـرگ), إلا أنـہ في گثير من الأح‘ـيان يعٺبر مشگلـۃ ملح‘ـۋظـۃ لا يمگن الٺحـگم بها
ۋيثير سلۋگا أگثر عنفا ۋربما سلۋگا مرضيا. ۋغالبا ما يشعر الفرد الذي يعاني من نۋبـۃ غضب مرضيـۃ
بالعجز عن ٺغيير المۋقف الذي يمر به, مما يؤدي إلےٰ (إذا ٺرگ بلا ضۋابط) مزيد من الغضب. ۋقد يگۋن
ذلگ نٺيجـۃ لإعاقـۃ السلۋگ الٺح‘ـفيزي. ۋيصدر عن الفرد هنا ردۋد أفعال عديدة بطرق مخٺلفـۃ, فقد يگۋن
رد فعلـہ في صۋرة اسٺخ‘ـدامـہ لأح‘ـد الطرق المنطقيـۃ لح‘ـل المشگلاٺ للٺغلب علےٰ هذا العائق, ۋلگن
في ح‘ـالـۃ فشلـہ في ٺحـقيق ذلگ, قد يشعر بالإحـباط ۋيبدأ في الٺصرف بطريقـۃ غير منطقيـۃ. ۋمن أحـد
الأمثلـۃ علےٰ إعاقـۃ الطاقـۃ الٺح‘ـفيزيـۃ؛ عامل يريد أن يأخذ إج‘ـازة من أج‘ـل الذهاب للصيد ۋلگن رئيسـہ
يرفض إعطائـہ الإذن بذلگ. مثال آخر عندما يريد مسئۋل ٺنفيذي الح‘ـصۋل علےٰ ٺرقيـۃ ۋلگنـہ يعرف أن
هناگ مؤهلاٺ معينـۃ ٺنقصه. ۋفي هذه الحـالاٺ, إذا شعر الفرد بعدم نجاح‘ــہ في ٺقليل العائق أۋ في
إيجاد حـل بديل معقول, فقد يلجأ الشخص المحـبط حـينها إلےٰ طرق أقل ٺگيفيـۃ في مح‘ـاۋلـۃ منـہ
لٺحـقيق الهدف. علےٰ سبيل المثال, قد يهاجم هذا العائق بطريقـۃ ج‘ـسديـۃ أۋ لفظيـۃ أو گليهما.
يمگن النظر إلےٰ الإح‘ـباط علےٰ أنـہ سلۋگ اسٺج‘ـابي لمشگلـۃ, ۋقد يٺضمن عدد من الٺأثيراٺ ۋفقا
للصح‘ــۃ العقليـۃ للفرد. ۋفي الحـالاٺ الايجابيـۃ سيٺم ٺگۋين هذا الإحـباط ح‘ـٺےٰ الوصۋل إلےٰ مسٺۋى
مرٺفع ج‘ـدا لا يسٺطيع الفرد فيـہ الٺعامل, ۋبالٺالي يصدر سلۋگا مۋج‘ـها إلےٰ ح‘ـل المشگلـۃ الگامنـۃ.
أما في الحـالاٺ السلبيـۃ, يلاح‘ـظ الفرد مصدر الإحـباط ويسٺمر في ٺگۋينه, مما يؤدي في النهايـۃ إلےٰ
سلۋگ مضطرب بعد ذلگ (مثل رد الفعل العنيف). وأحـيانا يح‘ـدث نۋع من الرفض العنيد للاسٺج‘ـابـۃ إلےٰ
الظرۋف الجديدة المؤثرة علےٰ الهدف, مثل إبعاد أو ٺعديل العائق, وگما أشار Brown J.A.C , قد يدفع
العقاب العنيف الأفراد إلےٰ الاسٺمرار في السلۋگ غير الٺگيفي بطريقـۃ عمياء:" أو قد يگۋن لـہ ٺأثيرا
مضادا لٺأثير المگافأـۃ, ۋبالٺالي لا يشجع علےٰ ٺگرار السلۋگ, أۋ قد يگۋن بمثابـۃ عامل إحـباط, مما
يؤدي إلےٰ ٺثبيٺ السلۋگ ۋالأعراض الأخرى للإح‘ـباط أيضا. ۋلذلگ يعٺبر العقاب أداة خطيرة, حـيث
غالبا ما يگۋن لـہ ٺأثيراٺ بعگس الٺأثيراٺ المرغوبـۃ".
أسٺخدم نظام الٺهدئـۃ الفۋري ... ۋيعٺبر نموذجاً عملياً للسيطرة علےٰ ضغۋط العمل.
السيطرة علےٰ الذهن ... راج‘ـع المۋقف من زواياه العدة ، ۋٺذگر قۋل القائل ..
مع گل مشگلـۃ ٺوج‘ـد فرصـۃ لاگٺشاف حـل المشگلـۃ.
يجب أن ٺشعر بأن ما ٺؤديـہ من أعمال ، لـہ أهميـۃ گبيرة في ٺح‘ـقيق أهداف العمل.
هيئ نفسگ لمۋاجهـۃ أي عائق ، ولگن بٺفگير إيجابي
.
اصبر علےٰ الإح‘ـباطاٺ ج‘ـميعاً .
لا ٺعط فرصـۃ للشگ بأن يٺسلل إلےٰ قلبگ ، ۋگن علےٰ يقين ٺام بأن
ما ٺنجزه من أعمال يگۋن مشرفاً .
في امان الله ,, 
